انتقدت عبير
موسي عدم تجاوب عدد من الأحزاب مع دعوة حزبها إلى قلب المعادلة في البرلمان وجعل
النهضة في المعارضة والاستفادة مما حصل في جلسة التصويت على الثقة لحكومة الحبيب
الجملي يوم 10 جانفي الجاري.
وقالت لإذاعة “موزاييك” اليوم الجمعة 17 جانفي 2020 إنّ حزبها
اتّصل كتابيا وشفاهيا بحزبي قلب تونس وتحيا تونس وكتلتي المستقبل والإصلاح الوطني
إضافة إلى التيار وحركة الشعب ”رغم كرهها لنا”، من أجل تكوين حكومة من
القوى المدنية تأخذ بزمام الأمور وترك النهضة في المعارضة.
وأوضحت أنّ هذه
الأحزاب خيّرت تجاهل المبادرة التي أطلقها الدستوري الحر بتعلات واهية معتبرة أنّ
في عدم التجاوب مع مبادرتها تثبيت للغنوشي في مكانه وترك تونس تنزلق نحو الهاوية،
وفق تعبيرها.