إعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأحد، أن مقر اتحاد العلماء المسلمين عبارة عن “أرض محتلة لا سلطة للدولة عليها”.
وانتقدت موسي، خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الحزب اليوم في شارع خير الدين باشا، انتقدت عدم تحرك السلطة إزاء ما تم الاعلان عنه خلال الندوات الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين محمد البراهمي وشكري بالعيد.
واعتبرت موسي أن “حكومة ما شاء الله” أثبتت أنها غير قادرة على إدارة الأزمة، منتقدة قانون المالية الذي تم نشره بأمر رئاسي دون استشارة الخبراء.
ولفتت موسي إلى أن تقرير المالية لم يتضمن أي إجراءات لتحقيق نسب النمو المرجوة أو النهوض بقطاعات السياحة والفلاحة.
وأضافت أن الوضع الحالي في تونس لا يمكن أن يشجع على الاستثمار، في غياب سلطة دائمة وشرعية وفي غياب الاستقرار الأمني.
واعتبرت موسي أن رئيس الجمهورية حوّل الأمن في تونس من خدمة الشعب إلى خدمة مصالحه الخاصة.
وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر بانهاء الفترة الاستثنائية التي قالت إن رئيس الجمهورية استغلها لتجميع السلطات بيده والاستفراد بالحكم دون أي آليات للرقابة.
وقالت إنه لا يمكن استعمال فساد البرلمان الحالي كتعلة لمواصلة تجميد نشاطه، مطالبة بالمضي نحو انتخابات تشريعية مبكرة تنتج عنها مؤسسة برلمانية لها شرعية شعبية.