قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت “اليوم يجب تحديد الرؤية وتاريخ لإجراء الانتخابات بعد حل البرلمان وتنظيف المناخ الانتخابي وإخراج الأخطبوط الإخواني والأخطبوط الوهمي الذي يسمى بـ “حراك 25 جويلية” الذي لا وجود قانوني له وينشط عن طريق حزب لديه مقر في صفاقس وترشح في انتخابات 2019″.
وانتقدت في تصريح قُبيل انطلاق الوقفة الاحتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة توجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد واعتبرته انخرطا في منظومة الفشل التي بدأت مع حركة النهضة، داعية إلى ضرورة توضيح الرؤية وتحديد موعد للانتخابات القادمة.
وقالت “يجب إطلاق صافرة نهاية الفسحة ويجب ألا تبقى تونس لعبة بيد أطراف سياسية ساهمت في الحكم وفي تدمير تونس والقرارات الخاطئة التي تم اتخاذها وتدمير الاقتصاد الوطني وتوجيه الشعب التونسي واليوم يواصلون تجاذباتهم ومعركتهم الشخصية على كرسي الحكم وكله تحت شعار التدابير الاستثنائية والانتقال إلى مرحلة جديدة”.