قالت عبير موسي أنّ الحكومة لا تعنيها، فإن تمّ إسقاطها فهذا ما يناسبها، وإن تمّ إنقاذها من المأزق فإنّ ذلك سيعيد الجوقات إلى عملها وسيواصل حزبها التصدي لها.
وعلقت مذكرة أنّ المنظومة السياسية كلها فاسدة بدء بالحكومة ومرورا بمجلس النواب الذي يترأسه من اعتبرته من الإخوان.
وتساءلت عن جدوى تولي وزارة التنمية المحلية مسألة المعرّف الوحيد مادامت البلديات يتحكم فيها “داعشيون”.
وذكّرت أنّه لم يتمّ إصدار أيّ مرسوم حول الفلاحة التي تعتبر القطاع الإيجابي الوحيد في المساهمة في الاقتصاد. أمّا عن المديونية الخارجية ـ كما أشارت ـ فقد ادعى رئيس الحكومة أنها انتهت، وذكرته أنّ أكثر من نصف الدين الخارجي التونسي هو لفائدة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية
واستنكرت: كيف نكافح المديونية؟ التنمية سلبية والتصدير متوقف والجباية لم تتم حوكمتها، وفي مجال المؤسسات العمومية مازال الوضع على ما هو عليه.
وختمت: “لماذا حضرت الحكومة للمجلس دون رؤية مستقبلية؟… كلّ شيء بالغمّة وأنتم فاشلون وفاسدون”.