شددت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الإثنين، أن ما شهدته تونس من أعمال تخريب ليلية تعتبر عملية منظمة وليست تحركات فردية ومعزولة، على اعتبار أن خروجهم كان في نفس التوقيت وعدة مناطق للقيام بأعمال متشابهة، حسب قولها.
وبينت موسي أن عمليات السرقة والخلع والإضرار بالأملاك الخاصة والعامة لا يمكن أن يكون من وراءها عمليات احتجاج سلمية، داعية وزارة الداخلية لتقديم تفاصيل الاستنطاقات التي استخرجت من الموقوفين، وخاصة للشريحة العمرية بين 12و15سنة.
وكشفت موسي أنه قد ثبت أن هذه العمليات ممولة وتدخل تحت طائلة الجريمة المنظمة لتكوين وفاق بهدف إثارة البلبلة والشغب بمختلف ولايات الجمهورية، مشيرة إلى أن ما يحصل اليوم مشابه لسيناريو ما حصل في تونس منذ 17ديسمبر2010 حسب ما بينته خلال ندوة صحفية بالبرلمان.