قال موقع Middle East Eye البريطاني ، إن ألمانيا و12 عضواً آخر في الاتحاد الأوروبي اشتكوا بسبب تهميشهم في الاتفاقية التي وقعها التحالف مع تونس، وتتعلق بملف الهجرة.
وحسب نفس المصدر الذي نقلت عنه “عربي بوست” كشفت إحاطة داخلية لوزارة الخارجية الألمانية في الأسبوع الماضي، عن غضب ألمانيا بسبب استبعادها من مذكرة التفاهم مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
ووُقعت المذكرة في العاصمة تونس عن طريق أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، في جويلية 2023، وبموجب الاتفاقية وافق الاتحاد الأوروبي على إمداد تونس بالدعم التقني والمالي لردع الهجرة إلى أوروبا.
وتوسطت ميلوني بصورة جزئية للتوصل إلى الاتفاقية، في أعقاب أشهرٍ من المفاوضات وعقب “اجتماع دولي حول التنمية والهجرة” في روما.
وفقاً للإحاطة الداخلية، استُبعد من المفاوضات كلٌّ من المجلس الأوروبي، وهو المنتدى الرئيسي للحكومات الوطنية في بروكسل، والتمثيل الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
وقال إيمر فينيغان، المستشار القانوني للمفوضية، إن الاتفاقية ربما تكون باطلة.
وفي جويلية 2016، نجح المجلس الأوروبي في رفع دعوى قضائية ضد المفوضية، عندما حُكم بأنها تجاوزت ولايتها فيما يتعلق باتفاقية مع سويسرا.
كذلك جرى التشكيك في الاتفاقية مع تونس في أعقاب إعلان سعيد أن بلاده لن تكون “حارس حدود” لأوروبا.