عقب إعلان الرئاسة الفرنسية، صباح اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020، إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا، وضع كل من رئيسي الحكومة البرلمان الفرنسيين، وكذلك رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس المجلس الأوروبي، أنفسهم في العزل احتياطيا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة وسيواصل إدارة البلاد عبر التواصل عن بعد.
وقالت متحدثة إن كل زيارات ماكرون ألغيت بما في ذلك زيارة مقبلة إلى لبنان في 22 ديسمبر مشيرة إلى أن مكتب الرئاسة يحاول معرفة مكان وكيفية إصابته بالمرض.
وأوضحت الرئاسة أن السيّدة الأولى بريجيت “لا تعاني من أيّ عوارض”. وجاءت نتيجة فحصها سلبية الثلاثاء قبل أن تقوم بزيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى سان لويس في باريس.
ووضع رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس نفسه “في العزل” باعتباره “مخالطاً” لماكرون، “رغم أنه لا يعاني من أيّ عوارض للمرض”، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي الخميس. كذلك وضع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) ريشار فيران نفسه في العزل بسبب مخالطته الرئيس، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.
وعقب إعلان إصابة ماكرون دخل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في عزل صحي، بعدما كان قد تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي يوم الاثنين الماضي.
وفي لشبونة، أعلن مجلس الوزراء البرتغالي وضع رئيس الحكومة أنطونيو كوستا في “العزل” بعد محادثاته الأربعاء مع ماكرون. وقال مكتبه في بيان إنه سيبقى في العزل حتى “تقييم مستوى الخطر من قبل السلطات الصحية”.
كذلك يخضع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للعزل “احترازياً” بعد لقائه ماكرون الاثنين، حسب متحدث باسمه باريند ليتس، مضيفا في تغريدة إن السلطات الفرنسية أبلغته” أنه لا يعدّ مخالطا لماكرون”، ومع ذلك و”بدافع الاحتياط، سوف يخضع الرئيس للعزل الذاتي”.
وحضر ماكرون اجتماعا لزعماء الدول في المجلس الأوروبي في العاشر والحادي عشر من ديسمبر الجاري.