اعتبر أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، اليوم 20 فيفري 2021، أنّ تواتر الدعوات بالنزول إلى الشارع لحسم الخلافات السياسية هو عنوان لانسداد الأفق داخل المؤسسات المنتخبة والهياكل الرسمية التي أصبحت عاجزة عن احتواء الحوار الوطني والوصول إلى حلول للقضايا المطروحة والأزمة التي تعيشها البلاد.
وحذّر الشابي من أن يتحول التصادم الذي جدّ في البرلمان إلى الشارع، معتبرا أنّ العقل والحكمة مسؤولية من هم في الحكم تقتضي البحث عن أطر للحوار بدل استعراض العضلات والقوة في الشوارع.
وأكّد احترامه “حقّ الجميع في التظاهر السلمي سلطة ومعارضة”.