أعرب أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم الثلاثاء، عن استهجانه قرارات رئيس الجمهورية التي أعلن عنها امس، معتبرا أنه منح نفسه مرة اخرى ولمدة سنة كاملة جميع السلطات والصلاحيات.
وقال عصام الشابي إن الرئيس منتخب وفق دستور وعند الغائه لهذا العقد فقد ضرب شرعيته اولا، ولا يحق له ان يدعو الى انتخابات هو من يحدد تاريخها وظروفها ومناخها”.
وتابع:”لا يوجد اي شخص فوق السيادة الشعبية والارادة الحرّة وحتى وان كان الرئيس يرفض اجراء حوار وطني، نحن دعو الى حوار دون الرئيس وذلك من اجل ايجاد حلول”.
يذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد اعلن في خطاب توجه به مساء الاثنين إلى الشعب التونسي عبر القناة الوطنية الأولى، عن حزمة من القرارات، منها بقاء المجلس النيابي مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة، وتنظيم استشارة شعبية بداية من الأول من جانفي 2022 والاعداد للمنصات الالكترونية وبلورة أسئلة واضحة ومختصرة وتنظيم استشارات مباشرة بكل معتمدية على أن تنتهي هذه الاستشارة في 20 مارس 2022