تونس الان:
جدد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنور الحراثي، التأكيد على أن بيع لتر زيت الزيتون بـ12 دينارا غير مجزي للفلاح ولا يغطي مصاريفه
وقال الحراثي في تصريح لـ“تونس الان” ان السعر المجزي يجب أن لا يقل عن 15 دينارا حتّى يغطي التكلفة ويمكِّن الفلاح من العمل للموسم القادم، وبالتالي الحفاظ على ديمومة الإنتاج وديمومة القطاع، وفق تعبيره.
وقال المتحدث ان التعاطي مع أزمة قطاع زيت الزيتون في تونس هذه السنة كان فاشلا وادى الى استياء الفلاحين
واكد ان تعاطي رئيس الجمهورية مع الأزمة كان إيجابيا جدا اذ أسدى تعليمات لتنفيذ خطة من شأنها أن تشجع الفلاح ولكنها لم تنفّذ.
وكان المدير العام لديوان تربية الماشية وتوفير المرعي، عز الدين شلغاف، قد كشف عن وجود برنامجي دعم للاستهلاك الوطني من زيت الزيتون وخصص منها كميات لوداديات الموظفين في حين جاري التفاوض بشأن عرض هذه المادة بالمساحات التجارية الكبرى وتحديد سعر البيع الذي سيتم الإعلان عنه قريبا جدا .
وأضاف شلغاف، الذي يقوم بتسيير الإدارة العامة للانتاج الفلاحي، خلال حوار مع وكالة تونس افريقيا للانباء، أن ديوان الزيت بصدد تجهيز زيت الزيتون المخصص لوداديات الموظفين علما وأنه سيتم بيع الزيت في أوعية تسع 5 لترات بقيمة 60 دينار أي بسعر 12 دينارا للتر الواحد.
وشدد على أن الكميات التي سيتم وضعها على ذمة الوداديات وموظفيها، في إطار البرنامج الذي تم إقراره، تعد من النوعية البكر الممتاز.
ولاحظ، في سياق متصل بتوفير مادة زيت الزيتون في السوق المحلية، أن المفاوضات جارية حاليا مع الغرفة الوطنية للمساحات الكبري لعرض عبوات زيت زيتون 1 لتر و 3 لتر، ولتحديد السعر بناء على ما تتوصل إليه المفاوضات علما وأنه توجد إمكانية بيع عبوات 5 لتر.
وكان المسؤول توقع إنتاج قرابة 340 ألف طن من زيت الزيتون خلال موسم 2024-2025، تذهب ما بين 80 إلى 85 بالمائة منه إلى السوق الدولية على شكل صادرات في حين يتم استهلاك الكميات المتبقية في السوق المحلية.