فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على ابنتيْ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الراشدتين في إطار حزمة جديدة من الإجراءات التي تستهدف روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وذلك بعد العقوبات الأميركية التي فُرضت عليهما يوم أمس.
وأدرج الاتحاد الأوروبي ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا على قائمته المحدثة للأفراد الذين يواجهون تجميد الأصول وحظر السفر، وفقًا لمسؤولين اثنين من الاتحاد الأوروبي من دولتين مختلفتين بالاتحاد، تحدثا للأسوشيتدبرس.
وفرضت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وابنة وزير الخارجية سيرغي لافروف، مؤكدة أنها تريد الاقتصاص “من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين”.
وجاء في بيان للخارجية البريطانية أنه بموجب القرار، تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتا بوتين من زوجته السابقة لودميلا، فضلا عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها.
تأتي خطوة الكتلة الأوروبية وبريطانيا في أعقاب تحرك مماثل من جانب الولايات المتحدة قبل يومين. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن واشنطن تفرض عقوبات على روسيا كثمن للحرب على أوكرانيا، مشيراً إلى فرض عقوبات على ابنتي الرئيس بوتين وعلى زوجة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
على صعيد متصل، قالت لاتفيا إنها أدرجت 15 مواطنا من روسيا وبيلاروسيا في القائمة السوداء على أساس أن أنشطتهم تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد.