أول رد من جيش الاحتلال على اختطاف جنوده لرضيعة فلسطينية
عالمية:
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتحقق من التقارير التي تتحدث عن خطف جندي لرضيعة من قطاع غزة، بعد انتقادات حقوقية ورسمية للواقعة.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتحقق من التقارير التي تتحدث عن خطف جندي لرضيعة من قطاع غزة، بعد انتقادات حقوقية ورسمية للواقعة.
وقالت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، إنها تتعاطف مع عائلة الجندي (هارئيل إيتاح) المتهم بالخطف، وإنها ستتحقق من التفاصيل. وأضافت: “يشارك الجيش الإسرائيلي عائلة إيتاح في حزنها. الحدث الموصوف، الذي تم فيه إحضار طفلة من غزة إلى إسرائيل لتلقي العلاج ثم إعادتها لاحقا إلى القطاع، غير معروف، ويجرى فحص مصدر الادعاء مع الأطراف المعنية”. وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بـ”تسليم أطفال فلسطينيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي ونقلهم قسرا إلى خارج قطاع غزة خلال حربه المتواصلة على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر”. وقال المرصد، في بيان له الثلاثاء، إن “الانتهاكات الجسيمة المتعلقة بخطف أطفال من قطاع غزة، تأتي في وقت تستمر فيه السلطات الإسرائيلية في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من القطاع في ظروف غامضة”، وهو الأمر الذي لم تجيب عليه وحدة المتحدثين في معرض تعليقها. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد أطلقت في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، نداء ناشدت فيه سلطات الإحتلال بتسليم رضيعة اختطفها من قطاع غزة.