قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن “الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تقول لنا إن حفتر لم يعد موثوقا، إلا أنها لا تفصح عن ذلك علنا أمام الرأي العام”.
وأوضح قالن في مقابلة تلفزيونية، مساء أمس السبت، أن تركيا متواجدة في ليبيا بموجب اتفاقيات رسمية وفي أطر شرعية، مضيفا أنها “لا ترضخ لا للانقلابي حفتر ولا لغيره”.
وأضاف أن تركيا تبذل جهودا لإخراج الشعب الليبي من حالة الفوضى التي هو فيها منذ عشرة أعوام، وأن بلاده تبذل جهودا من أجل الدفع بالعملية السياسية لإنهاء حالة عدم الاستقرار، التي ظهرت عقب الإطاحة بالقذافي.
وقال إن “هذه الجهود ليست أحادية، وإنما في إطار الجهود التي تسيرها الأمم المتحدة”.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي “موقفا ضد السلوك غير القانوني والطائش واعتداءات حفتر”.
ولفت قالن إلى أن بلاده “على علم بوجود علاقات مشبوهة للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مع بلدان داعمة لحفتر في العالم العربي وخصوصا منطقة الخليج”.