ستشهد مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الـ46، جو بايدن، بعض الاختلافات، عما سبقها من مراسم لرؤساء سابقين وربما لاحقين.
وقالت “إذاعة ميشيغان” إنه لن تكون هناك حشود من المؤيدين للاحتفال في مبنى الكابيتول، كما جرت العادة، بسبب ما وقع منذ أسبوعين من اقتحام مبنى الكابيتول ومحاولة سرقته على يد حشود مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
سيغيب أيضًا عن الحفل، الرئيس السابق ترامب، والذي سيغادر العاصمة مبكراً، في مخالفة للتقاليد التي تمارسها الولايات المتحدة منذ 150 عاماً، فمن المعتاد أن يجلس الرئيس المنتهية ولايته ورؤساء سابقون آخرون خلف الرئيس الجديد، مما يرمز إلى الانتقال السلمي للسلطة.
ووصف بايدن قرار ترامب بعدم الحضور بأنه أحد الأشياء القليلة التي اتفق عليها مع ترامب، إلا أن نائب الرئيس المنتهية ولايته، مايك بنس سيحضر مراسم التنصيب، وكذلك الرؤساء السابقون دبليو بوش وكلينتون وأوباما.
وستشهد المراسم اختلافات شكلية أخرى تتعلق بحجم المشاركة، فعادة ما تقدم لجنة الكونغرس المشتركة لحفلات التنصيب 200 ألف تذكرة للاحتفالات في مبنى الكابيتول، إلى جانب مجموعات من التذاكر لأعضاء الكونغرس لمشاركتها مع الناخبين.
ولكن بسبب جائحة كورونا، لم تقدم تذاكر للجمهور ولا يمكن لأعضاء الكونجرس سوى دعوة ضيف واحد إليهم، فيما سيبث الحدث مباشرة من قبل لجنة التنصيب الرئاسي.
ولسبب آخر، ستبدو المهرجانات المحيطة بالتنصيب مختلفة كثيراً هذا العام، لاستيعاب مخاوف الصحة العامة والأمن، وسيتم التغاضي عن عناصر الإبهار مع الحفاظ على العناصر الأبسط لنقل السلطة.