أعلن المجلس الوطني لعمادة الأطباء بتونس استعداده الكامل لإرسال مساعدات وفرق طبية للإغاثة والعمل الطبي إلى الشعب الفلسطيني الأعزل وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية للإحاطة بالجرحى قصد معاضدة جهود الفرق الطبية الموجودة على الميدان.
وعبرت عمادة الأطباء في بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني لها اليوم الخميس، عن مساندتها العمليات النضالية لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مثمنة كل جهود المقاومة لاسترجاع حق الشعب الفلسطيني في العودة والعيش الكريم في دولة مستقلة ذات سيادة.
وكان وزير الصحّة علي المرابط، أشرف مساء الثلاثاء الفارط في مقرّ الوزارة، على جلسة عمل تحضيريّة لإرسال قافلة مساعدات صحّية وإنسانيّة إلى الشّعب الفلسطيني.
وخصّصت الجلسة لإحكام الإعداد والتّنسيق بين كافّة المتدخّلين من السلط الرسميّة ومنظمّة الهلال الأحمر الّتونسي للتّسريع في إرسال المساعدات من فرق طبّية وصحّية متخصّصة والأدوية والمستلزمات الطبّية وتوفير كمّيات من الدم من خلال برمجة تنظيم حملات التبرّع بالدم لفائدة الشعب الفلسطيني.
كما تطرّق اللّقاء إلى تحضير المستشفيات التونسية لاستقبال الفلسطينيين من الجرحى وتأمين أفضل ظروف الرّعاية الطبّية والنّفسيّة للإحاطة بهم.
يذكر أن الهلال الأحمر التونسي أعلن عن انطلاق حملة تبرع وطنية لمدة شهر بداية من تاريخ 9 أكتوبر الحالي لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني.