قال القيادي في حركة النهضة، عماد الحمامي، اليوم الخميس إن التفاوض والتشاور متواصل مع المكلف بتشكيل حكومة، إلياس الفخفاخ، وأساسا بخصوص وزارات السيادة ومشاركة الأحزاب الأخرى وبمن سماهم “كفاءات مستقلّة”، وفق تعبيره، معلنا موقف الحركة بخصوص وزيري العدل والداخلية المقترحين.
وأقر عماد الحمامي في مداخلة هاتفية مع إذاعة “الجوهرة ” بوجود “تباعد” في جهات النظر بخصوص الحكومة التي تريدها النهضة وهي حكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف بينها حزب قلب تونس، مشددا بالقول: “مازلنا متمسكين برؤيتنا ونرى أن المرحلة الحالية تتطلب حكومة وحدة وطنية”.
وتابع القيادي بحركة النهضة، أن الحركة ستصوّت للحكومة “من منطلق المسؤولية.. الا أن ذلك لا يعني بالضرورة المشاركة فيها”. وأضاف أنه في حال تمسك الياس الفخفاخ بموقفه سيناقش مجلس الشورى هذا الأمر مساء اليوم في اجتماع “زائد الكتلة البرلمانية”، لتحديد موقف الحركة من المشاركة بالحكومة من عدمه.
وأوضح أن 6 وزراء تم الاتفاق بشأنهم في الحكومة المرتقبة مبدئيا الا أنه قد يتم سحب هذه المشاركة. وكشف أنه بصدد التداول بخصوص الأسماء المقترحة في وزارتي السيادة الداخلية والعدل مؤكدا انه لا يوجد أي اعتراض من الحركة على أسماء المقترحة بالنسبة للحقيبتين، نافيا قصة “المحامي” لتقلّد منصب الداخلية.
