شرعت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الخميس، في النظر في قضية تتعلق بالتدليس ومسك واستعمال مدلس، متورط فيها كل من عماد الطرابلسي ورجل الأعمال ياسين الشنوفي الضابط السابق في الديوانة والذي ترشح في الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، والموقوفان كلاهما على ذمة القضية.
ويشار إلى أن الشنوفي كان حاضرا في جلسة المحاكمة في حين رفض عماد الطرابلسي الصعود لجلسة المحاكمة.
ويتعلق الملف بتقديم تصاريح مغلوطة إلى الديوانة وعدم إدراج ضمان مالي قدره 500 ألف دينارا، عند إخراج بضاعة موردة من الخارج من ميناء رادس سنة 2010 .
ويقبع الشنوفي حاليا في السجن بعد الحكم عليه بـ 5 سنوات وخطية مالية قدرها 9 مليارات.
ويفيد ملف القضية أن المتهم ياسين الشنوفي وخلال فترة عمله كضابط بالديوانة التونسية وكذلك إثر حصوله مؤقتا على إحالة على عدم المباشرة انطلاقا من سنة 2010 ضخ مبالغ مالية هامة في شركات ساهم فيها بصفة مباشرة أو غير مباشرة.