وكانت حركة النهضة قد استنكرت ما وصفته باستهداف رئيسها، راشد الغنوشي وهو بالسجن منذ عشرة أشهر عبر “ترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته مفادها بأنه توفي في سجنه”.
حيث أكدت الحركة أن الغنوشي “بخير وثابت ومحتسب في محبسه”، وفق نص البيان.
ودعت الحركة إلى الترفع عن استعمال “رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة تغطية على فشل سياسي أو تلهية عن قضايا الوطن”. حيث حذرت النهضة في بيانها، من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرا للثورة والشعب والوطن أو يتمنى حصول مكروه للغنوشي. وتوجهت النهضة في بيانها، إلى “السلطات القائمة” من أجل التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”، دائما وفق نص البيان الصادر.