أطلقت في المنطقة العسكرية في الساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي الليبي، حملة عسكرية لمحاربة عصابات التهريب والقضاء على معاقل تجارة المخدرات والجريمة في غرب البلاد، بهدف استعادة الأمن والاستقرار.
ودعت المنطقة العسكرية، في بيان مساء الجمعة، كافة المواطنين في مدينة الزاوية إلى الابتعاد عن الأماكن المشبوهة وأوكار المهربين، التي من الممكن أن تكون هدفا لضربات عسكرية.
كما شدد على أن هذه الإجراءات تأتي حفاظا على سلامتهم.
وطلبت أيضاً من المواطنين التعاون مع القوات والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، موضحة أن هذه العملية هدفها ضمان الأمن والاستقرار في الزاوية وكافة مدن الساحل الغربي وإنهاء مظاهر الفوضى.
في الأثناء، تحدّث شهود عيان، عن تحشيدات وآليات عسكرية بالقرب من مدينة الزاوية.
يشار إلى أن الساحل الغربي لليبيا، هو المنطقة التي تنشط فيها عمليات تهريب الوقود المدعوم والمهاجرين غير الشرعيين، فضلا عن تجارة المخدرات.
وتنتشر أغلب نقاط التهريب على سواحل مدن الزاوية وصبراتة وزوارة والخمس، لكنه كذلك يقع تحت سيطرة المليشيات المسلحة وبعضها مناهض للسلطات السياسية في طرابلس.
كما أن من شأن هذه التحركات العسكرية، أن تؤثر على جهود التهدئة وعلى محاولات إيجاد حل وتوافق سياسي بين قادة البلاد، يقود لإجراء انتخابات عامة.