وطنية: تعيش تونس في الفترة الأخيرة على وقع انتشار مرض الحمى القلاعية، خاصة في المناطق الحدودية مثل ولاية جندوبة، التي كانت إحدى البؤر الأولى لتفشي المرض الصيف الماضي.
تعيش تونس في الفترة الأخيرة على وقع انتشار مرض الحمى القلاعية، خاصة في المناطق الحدودية مثل ولاية جندوبة، التي كانت إحدى البؤر الأولى لتفشي المرض الصيف الماضي.
وشدد عميد الأطباء البياطرة في تصريح اعلامي أحمد رجب،أن الحمى القلاعية مرض معدٍ يصيب الحيوانات، وينتقل بسهولة عبر الحشرات.
وبحسب القانون التونسي، يُصنف المرض كأحد الأمراض الحيوانية الخطيرة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً. على الرغم من ذلك، طمأن العميد بأن المرض لا ينتقل إلى الإنسان، لكنه قد يسبب خسائر اقتصادية فادحة بسبب تأثيره المباشر على القطيع وإنتاجية الحليب واللحوم.
الحمى القلاعية اسبابها وعلاجها
ان في انتشار وباء الحمى القلاعية تهديد للثروة الحيوانية والامن الغذائي العالمي ولذلك كان لابد من التعريف باسباب هذا الفيروس….
ماهي الحمة القلاعية:
وهو مرض فيروسي سريع الانتشار، المرض يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يصيب الحيوانات البرية كالغزلان، ويمكنه إصابة الحيوانات ذات الخف كالجمال والأفيال أما الخيول فلديها مناعة ضد هذا المرض!
وهناك نحو سبع سلالات مختلفة مناعياً من الفيروس المسبب للمرض، وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل مختلفة من الحيوانات ، وتختلف شدة أعراض المرض تبعاً لنوع السلالة الفيروسية المسببة له.
اسباب انتشار المرض:
-الحيوانات المريضة حيث يوجد الفيروس في الحليب والبول والبراز والسيلانات الفموية.
-العلف الملوث بالفيروس.
-و من خلال الغذاء والمياه الملوثة .
-أو الاستنشاق حيث يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار في الهواء في المناطق الموبوءة .
-أو من خلال العين بالملامسة.
-أو أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين
اعراض المرض:
والفيروس يكون فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله الجسم.
-بعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفي هذه الفترة يكون الحيوان ناقلاً العدوى بدرجة كبيرة، حيث يفرز الفيروس في اللعاب واللبن والبراز.
-وتتورم شفتا الحيوان المصاب وكذلك يسيل اللعاب بشدة من فم الحيوانات المصابة ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة.
-وتنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة.
-وعادة ما تنفجر وتترك قرحاً مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، و تسبب فقد الشهية.
-كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام ، التي تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة في المشي والحركة و تسبب عرج بالأرجل.
علاج الحمى القلاعية:
-التحصين هو الطريق الوقائى لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب مناعة من مناعة ضد المرض.
– الحقن بخافضات الحرارة.
– يغسل الفم بمحلول الشبة 1% اوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة بنسبة 10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا.
– يدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 او مرهم الزنك .
– تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% .عدة مرات فى اليوم ثم تدهن بالقطران اوالزيت.
– اعطاء عليقة طرية سهلة الهضم.
-كما يعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان توضع الآفة.
-الأظلاف: تغسل بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران
-الضرع : يغسل بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%
-عزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة.
-قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن.