أوضح عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، أن قرار العمادة رفض اعتماد شهائد علمية لمهندسين متخرجين من مؤسسات خاصة، لا يشمل المتخرجين سابقا من هذه الجامعات.
وأفاد سحنون، في تصريح إذاعي اليوم الخميس بأن المعنيين بالقرار هم الطلبة الذين سيقومون بالتسجيل هذه السنة الجامعية بتلك المؤسسات الخاصة.
واعتبر أن العمادة هي امتداد لهياكل الدولة وليست جمعية أو نقابة أو منظمة ومن بين المهام الموكولة لها حماية القطاع من الدخلاء وفق تعبيره.
واشار إلى أن العمادة أجرت عدة زيارات لمدارس المهندسين بداية من ماي إلى غاية جويلية الفارط وإلى أن الزيارات أفضت إلى إعداد تقرير في الغرض تم تقديمه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ونفى عميد المهندسين التونسيين استهداف أي مدرسة خاصة مشيرا إلى أن التقارير التي أعدتها العمادة ستوجه إلى الجامعات التي تمت زيارتها خلال الأسبوع الجاري.
ولفت إلى أن الهدف من الزيارات كان التأكد من مدى مُطابقة هذه المؤسسات لكراس الشروط وإجراءات المعادلة لافتا إلى أن العمادة اعتمدت في ذلك على 14 معيارا.
وكشف سحنون أن التقارير أثبتت وجود 3 أنواع من الجامعات فالأول هو صنف ممتاز جدا ويشرف تونس والعمادة وجامعة التعليم العالي والبحث العلمي، أما الصنف الثاني يجتهد اجتهادا كبيرا حتى يبلغ مستوى الجامعات الممتازة في جين يوجد صنف ثالث قال إنه بعيد عن كراس الشروط وفي حاجة إلى إعادة تأهيل.
وأبرز عميد المهندسين أن بعض الجامعات الخاصة رفضت زيارة أعضاء العمادة وحاليا لا يعرفون مستواهم وفق قوله.