تونس الان:
كثرت في الاونة الاخيرة القراءات السياسة لمواقف حركة الشعب حتى ان البعض ذهب الى ان الحركة تخلت عن مسار 25 جويلية و”انقلبت” عليه مع تواتر تصريحات قيادات الحركة الداعية الى التغيير والرافضة لبعض التعيينات الاخيرة.
في هذا الاطار أكد المكلف بالاعلام في حركة الشعب اسامة عويدات في تصريح لـ“تونس الان” أن حركة الشعب كانت من صانعي مسار 25 جويلية ولا يمكن لمن صنع الشيء أن يتخلى عنه ، مضيفا :” لكن كانت اصواتنا عالية في هذه الفترة من اجل المسار وليس ضده”.
واشار الى ان مسار 25 جويلية يمر بما اسماه “منطقة زوابع ومطبات” والى ان اهداف مسار 25 جويلية كانت اجتماعية بالاساس وانه رفعت في ذلك شعارات التعويل على الذات ( خطاب الرئيس في المنستير ) ومحاربة الاحتكار لكن لا توجد اليات للتطبيق وفق المتحدث.
وقال ان تحريك الاقتصاد والقضاء على الفساد والاحتكار يكون حتما عبر اليات وقوانين وأنه لذلك ستقوم حركة الشعب في صلب عملها البرلماني بتقديم مشاريع تدعم هذا التوجه من ذلك انها ستقدم مشروع قانون لسحب الرخص والاكتفاء بكراس شروط .
وأكد ان الحركة رفعت” فيتو” في وجه بعض التعيينات الاخيرة على اعتبار انها خضعت لمنطق الولاءات وليس لمنطق الكفاءة ، مبرزا أنه يمكن الالتجاء الى المدرسة القومية للادارة واختيار كفاءات منها قادرة على تسيير دواليب الدولة .
وابرز أن الوضع يزداد سوء وأنه لذلك تقوم الحركة بالنقد من داخل المنظومة من اجل تصحيح ما تراه خاطئا.
واشار الى أن الوقت حان لاعلان سياسي او توجه عام تعرض فيه الحكومة تصورات واضحة وبرنامج واضح يتماشى ومسار 25 جويلية واهدافه.
منى حرزي