كشف عياض اللومي القيادي بحزب قلب تونس يوم الأربعاء 10 جوان 2020 أنّ طموحه أن يكون في الحكم.
وأضاف اللومي على موجات “راديو ماد” أنّ لنا تقاليد في المعارضة، ونحتاج المقاربة الراديكالية لأنّ للحكم إكراهات، ومن يمارسه يخرج منه متآكلا…وبيّن: “أتينا نريد الحكم ولكن ليس وحدنا، وكنّا نتوقع أن تكون لنا أغلبية مطلقة بأكثر من 90 كرسيا وأن تكون رئاسة الجمهورية بحوزتنا”.
وتابع: “وقع الاعتقال التعسفي لنبيل القروي وأثّر ذلك علينا بشكل سلبي واليوم نحن لسنا نكرة وليس حجمنا ضعيفا مثل 10 أو 15 نائبا يعرفون أنّهم غير مؤثّرين وليس لنا أيضا حجم كبير مثل الحزب الأول… نحن في وضعية بين بين وهذا هو المأزق”.
وبخصوص مشاريع اللوائح التي تمّت مناقشتها في البرلمان خلال الشهر الجاري، قال اللومي: “تبّت لوائحهم… لا يوجد داعٍ حتى يترذّل العمل في البرلمان بهذه الطريقة ونبقى في حرب لوائح مع احترامي لكلّ الأطراف” لافتا إلى أنّه غادر المجلس خلال جلسة مناقشة لائحة الاعتذار التي تقدّمت بها كتلة ائتلاف الكرامة موضحا: “غادرت لأنّ المستوى لم يكن لائقا ولم أشارك في التصويت وهذا موقف سياسي”.
وأكّد المتحدّث أنّ حجم قلب تونس لا يحلّ المشكل قائلا: “بقينا في وضعية صعبة والخطأ الرئيسي الذي وقع لا نتحمّل مسؤوليته” معتبرا أنّ حركة النهضة ارتكبت ما أسماه بالخطأ الرئيسي مضيفا بالقول: “النهضة أفلتت زمام المبادرة من يديها بعد فشل الحبيب الجملي في تشكيل الحكومة وبالتصريحات التي ارتبطت بتلك الفترة بما فيها تصريحات راشد الغنوشي”.