تونس الآن
قال رئيس وفد البرلمان الأوروبي إلى تونس ميشال غاهلر خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء إن الوفد إلتقى خلال زيارته إلى تونس مطلع الشهر الماضي ممثلين عن أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي ورئيس مجلس النواب المنحل راشد الغنوشي.
كما إلتقى الوفد بكل من رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزيرة المالية فضلا عن رؤساء عدد من المنظمات الكبرى في تونس على غرار أمين عام اتحاد الشغل وممثلين عن هيئةالانتخابات التي حلّها سعيّد مؤخرا وفق تعبير غاهلر.
وأشار إلى أن تونس تعاني من أزمةإقتصادية وإجتماعية إلى جانب تداعيات أزمة كوفيد والانغلاق السياسي الذي تمرّ به البلاد بعد اعتماد سعيّد على الفصل 80 من الدستور الذي يمنحه صلاحيات واسعة.
ولفت إلى أن وفد البرلمان الأوروبي دعا جميع الأطراف السياسية والمنظمات المعنية إلى الانخراط في حوار جدّي ينهي هذه الأزمة.
كما شملت لقاءات الوفد وفق غاهلر ممثلينعن عدد من المنظمات النسائية وعن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ومنظمة محامون بلا حدود.
أما عن لقاء الوفد بسعيّد فأفاد غاهلر بأن سعيّد شدّد على أن الاجراءات التي أعلنها لا تتعارض مع الدستور، وأضاف أنه تم التأكيدعلى ضرورة أن يكون هناك مؤسسة تشريعية برلمانية، وأن سعيدأوضح خلال اللقاء أن انتخابات تشريعية سيتم تنظيمها آخر السنة.
وتابع أن سعيّد أكّد أيضا على سير البلاد في اتجاه انجاز الاصلاحات الاقتصادية الضرورية من أجل التوصّل إلى اتفاق مع صندوق النقد بخصوص الحصول على تمويلات للميزانية.
كما تطرّق اللقاء إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب النزاع بين المغرب والجزائر.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تمكين تونس من مبلغ 20 مليون أورو لتمكينها من إقتناء كميات من الحبوب لمجابهة تداعيات الحرب في اوكرانيا على أنلا يتمّ إقتناءه من روسيا وفق قوله.