أبدى ممثلو الغرفة الوطنية لمصنّعي الأعلاف ومورّدي الموّاد الأوّلية استعدادهم للقيام بدورهم في المجال ومعاضدة مجهودات الدولة للمحافظة على القطيع.
وثمّن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، التجاوب الإيجابي من طرف الغرفة و ذلك خلال جلسة عمل التأمت، السبت، مع ممثليها، في إطار العمل على الحد من اثار الجفاف على القطيع وإيجاد الحلول المستعجلة لتفادي النقص الحاصل في المواد العلفية.
وأكد بلعاتي خلال الجلسة، التي حضرها كاتب الدّولة للمياه، رضا قبوج، حرص الوزارة على العمل التّشاركي ووضع رؤية استشرافية للقطاع مع جميع المتدخلين بهدف تجاوز صعوبات المرحلة وإيقاف نزيف تراجع القطيع مع المحافظة على صغار الفلاحين ومربي المواشي.
وخصصت الجلسة لتقييم الوضع الحالي للقطيع وحاجياته من الأعلاف، خاصّة، الخشنة ودراسة الحلول الكفيلة بمجابهة الطلبات المتزايدة ومدى مساهمة مصنّعي ومورّدي الأعلاف في توفير الكميّات المطلوبة خلال فصل الصيف.
يذكر أن مدير وحدة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغير، أكد ضرورة اتفاق كافة المتدخلين على رؤية واضحة حول قطاع اللحوم الحمراء على ان تضطلع الدولة بدورها في هذا الخصوص.
وأقرّ الصغير، خلال حلقة نقاش “90 دقيقة”، نظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، يوم الإربعاء 5 أفريل 2023، تحت عنوان “الحلول الممكنة التي تواجه قطاع اللحوم”، بوجود صعوبات كبيرة في مجال قطاع اللحوم الحمراء تتعلق أساسا بقطاعي تربية الأغنام وتربية الأبقار.
وأشار إلى أن إنتاج الأغنام يشهد تراجعا بسبب انخفاض عدد الرعاة والمراعي وتفاقم مشاكل السرقة إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج ذلك أن إنتاج كيلوغرام من اللحم يكلف الفلاح حوالي 35 دينارا.