وطنية:
قررت ولاية المسيلة غلق أسواق الماشية اليومية والأسبوعية مؤقتا، مع منع التجمع للحيوانات عبر إقليم الولاية تفاديا لانتشار الحمى القلاعية بعد ظهور حالات إيجابية لهذا الداء.
قررت ولاية المسيلةغلق أسواق الماشية اليومية والأسبوعية مؤقتا، مع منع التجمع للحيوانات عبر إقليم الولاية تفاديا لانتشار الحمى القلاعية بعد ظهور حالات إيجابية لهذا الداء.
أوفادت ولاية المسيلة، في بيان، أن القرار يعد وقائيا إلى غاية استقرار الوضع الوبائي، يأتي بعد تسجيل حالات إيجابية للحمى القلاعية في مستثمرة فلاحية بمنطقة الديالم ببلدية خطوطي سد الجير بشمال الولاية.
وذكر البيان، أن السلطات الولائية اتخذت ضمن هذا القرار مجموعة من التدابير الاحترازية تخص الحد من تنقـل الحيوانات خاصة منها الحساسة (أبقار، ماعز، غنم) وأن حدث فإنه يتوجب أن يكون مرفقا إجباريا بشهادة صحية تثبت سلامة الماشية من الحمى القلاعية.
وفي نفس السياق أكد مدير المصالح الفلاحية، أمير خنطيط، أن الوضع الحالي لا تدعو للقلق، مبرزا أن القرار جاء احترازيا لضمان عدم انتقال العدوى إلى نقاط أخرى من الولاية، مؤكدا أن مصالحه تعمل على تحسيس الموالين بأهمية التصريح بالحالات التي يشتبه في إصابتها بالحمى القلاعية كإجراء وقائي.
وأصدر ولاة البويرة وسطيف وتبسة وغيرها، قرارات تتضمن الغلق المؤقت لأسواق الماشية ومنع التجمع للحيوانات، حيث يأتي هذا القرار بعد تأكد إصابة مواشي بالحمى القلاعية، ووصول تنبيه من وزارة الفلاحة الجزائرية في 6 ديسمبر الجاري، تنبه إلى تسجيل حالات للحمى القلاعية بالتراب التونسي.
