ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أنّ غواصة روسية أطلقت صواريخ على طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا في سوريا، في وقت تخشى تل أبيب أن يكون الرد الروسي بمثابة تغير في الموقف من قبل موسكو إزاء عملها العسكري في سوريا الذي اعتادت عليه خلال السنوات الماضية.
وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت في سوريا مؤخرًا في مقتل 3 جنود سوريين وموظفان مدنيان، وأصيب جنديان سوريان، كما تضررت مستودعات المعدات الخاصة التابعة لمركز البحوث العلمية السوري.
وزارة الدفاع الروسية تعلن التصدي وتدمير 16 صاروخا
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات إف-16 الإسرائيلية أطلقت 22 صاروخا على مواقع لمركز البحوث العلمية السورية في مصياف وميناء بانياس يوم الجمعة الماضي، وتم التصدي وتدمير 16 صاروخا.
وهاجمت 6 مقاتلات من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في 13 مايو مواقع لمركز البحوث العلمية السوري في مصياف وميناء بانياس دون دخول الأجواء السورية.
ودمرت قوات الدفاع الجوي في الجمهورية العربية السورية 16 صاروخا وطائرة بدون طيار، لكن تل أبيب عادة لا تذكر أي تقارير بشأن خسائر لها جراء العمليات التي تقوم من وقت لآخر داخل العمق السوري.
إسرائيل تستمر في العدوان على سويا
ومنذ اندلاع الاضطرابات في سوريا عام 2011، اعتاد الاحتلال الإسرائيلي مرارا على مهاجمة بعض الأهداف داخل سوريا، وعادة ما تقول إنها تستهدف مواقع موالية لإيران وتابعة لحزب الله اللبناني داخل سوريا.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية في أكثر من مناسبة لغارات جوية سورية، وفي نفس الوقت تقدمت دمشق باعتراضات كثيرة أمام الأمم المتحدة على القرار الذي يعد انتهاكا للسيادة السورية.
وتبرر تل أبيب تلك العمليات بأنها تأتي في إطار تحركات لاستهداف ما ترى أنه يهدد أمنها، لكن غاراتها تواجه انتقادات دولية عدة في الوقت ذاته.