لا شك أن الذين حاولوا الاستفادة من الازمة الصحية بلا عد ولا حصر وكل حسب مقدرته وطريقته اذ من الطبيعي أن يتم العثور على مواد غذائية مخزنة في اسطبلات وفضاءات وفي غابات الزياتين والسواني باعتبار ان المحتكرين يحاولون التخفي عن المراقبة لكن ما لم يقرأله حساب أن يحتكر جزار السميد والفرينة ويروجه في محله مع اللحوم.
وتجدر الإشارة الى أن مصالح الشرطة البلدية بصفاقس قد أطاحت اليوم بجزار يبيع مواد غذائية حيث حجزت في محله كمية كبيرة من مادة الفارينة مخزنة قام باحتكارها ثم بيعها.
وقام أعوان الشرطة البلدية بحجز كميات الفرينة التي تم العثور عليها مع إتمام مختلف الاجراءات القانونية ضد صاحب محل الجزارة الذي سينظر القضاء في شأنه.