أكّد الرئيس الجديد لحزب آفاق تونس الفاضل عبد الكافي خلال ندوة صحفية أنّ حلمه تجميع العائلة السياسية الوسطية، مضيفا أنه سيسعى لذلك دون إقصاء.
وبيّن أنه قد تكون من أسباب فشل المحاولات السابقة هو انتصار حب الذات وعدم التوافق حول الخيارات الكبرى.
وشدد عبد الكافي على أنه “ليس ليبراليا ولا متوحشا وحزب آفاق تونس ليس كذلك ايضا”، مضيفا أنّه سيتم تقديم مشروع سياسي وسطي بهدف تجميع واقناع حوالي 70% من التونسيين الذين أثبتت عمليات سبر الآراء أنهم لا يجدون خيارهم في الانتخابات في المشهد الحالي.
وأضاف رئيس حزب آفاق تونس أن من أبرز أولويات تونس اليوم، محاربة الفقر وإرجاع الأمل للشباب، متابعا “لكن للأسف لاحظنا أن هناك صراعا على الهوية والدين ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا في ذلك”.
وقال “بجرة قلم يمكن اصلاح عديد القضايا فتونس معطلة بسبب قوانين قديمة وتراتيب تعود منها لعهد البايات والاستعمار معطلة للدولة وللاستثمار… والنجاح التونسي ممكن جدا”.
وكشف ياسين ابراهيم الرئيس المتخلي لحزب افاق تونس في كلمته أنه منذ سنتين والحزب “يخطب” في الفاضل عبد الكافي ليلتحق بالحزب، معبرا على أمله في أن يسير على خطى حزبه الذي يقدم اليوم الرئيس الثالث للحزب وبالتالي يتم ارساء التداول على تسيير الاحزاب.