تونس الان :
اثار منع وسائل الإعلام الوطنية والدولية الخاصة والجمعياتية من تغطية أشغال الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب غضب الهياكل الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الأحزاب .
ما زادا الطين بلة تصريح النائبة فاطمة المسدّي التي قالت فيه ان عددا من النواب اجتمعوا وقرروا الا تغطي وسائل الاعلام الجلسة الافتتاحية باستثناء التلفزة الوطنية ووكالة تونس افريقيا للانباء .
تصريح حصر المسدي في زاوية العداء مع الاعلام وطرح اكثر من تساؤل عن الجهة التي تقف وراء هذا القرار .
في هذا الاطار اتصلت “تونس الان” بالنائبة فاطمة المسدي لتوضح ان عددا من النواب اجتمعوا قبل الجلسة الافتتاحية وتم التداول في التحضيرات التي تسبق الجلسة.
وقالت ان النواب المجتمعين لم تسمهم اعربوا عن تخوفهم من إمكانية ان تقوم بعض وسائل الاعلام ، معروفة معاداتها للمسار الذي تعيشه تونس ، بالاصطياد في الماء العكر والتشويش على الجلسة او تبث صورا غير لائقة بتونس، مبرزة انه تم اتخاذ القرار من النواب خاصة في ظل عدم غياب إدارة يمكن التنسيق معها .
وأشارت الى ما اسمته “عدم وجود ثقة في كيفية تغطية الجلسة“.
من جانبها أكدت أميرة محمد نائبة رئيس نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023، على هامش ندوة صحفية، أن النقابة انطلقت في إعداد قائمة بأسماء النواب الذين كانوا سببا في منع الصحفيين من دخول البرلمان وأعداء حرية الصحافة، مشيرة إلى أنه سيتم التشهير بأي نائب أو مسؤول يعتدي على الصحفيين.
وبينت أنه تم اتخاذ جملة من القرارات التي تتمثل في دعوة الصحفيين العاملين في الإعلام العمومي إلى حمل الشارة الحمراء في الجلسات العامة للبرلمان الجديد.
كما دعت أميرة محمد كل وسائل الإعلام إلى التذكير بما حصل يوم أمس في النشرات الإخبارية.