تونس الآن
أفاد رئيس مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية اليوم الثلاثاء بأنّ مشروع الأمن البشري كعامل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الذي تنفّذه تونس بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليابان يهدف إلى دعم وزارة الداخلية في تعزيز تبادل القدرات والمعارف بين النظراء حول مقاربة الأمن البشري من خلال شرطة الجوار.
وأشار بوزغاية في تصريح لـ”نونس الآن” إلى أن المشروع يشمل التصرّف في النزاعات وحقوق الانسان وحوكمة قطاع الأمن ومقاربة النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص ومناهضة العنف ضدّ المرأة.
وأوضح أنّ الندوة الافريقية حول الأمن البشري من خلال شرطة الجوار كعامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تجمع ممثلي 54 وزارة داخلية إفريقية إلى جانب منظمات دولية ومنظمات أممية مثل أفريبول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشرطة الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وقال بأنه تم ضمن برنامج المشروع تنظيم زيارات لممثلي وزارات الداخلية الافريقية إلى تونس للتعرّف عن كثب على أهم ما تم إنجازه في مجال إرساء مقاربة شرطة الجوار.
وتابع أنه تم تركيز عدد من المراكز الأمنية النموذجية في عدد من الجهات كما تمّ إختيار كل من فرنانة في جندوبة ومدنين لتجربة المشروع لافتا إلى أنه قدّم نتائج مهمة من حيث علاقة الامن بالمواطن ومن حيث احترام الخدمات الأمنية لحقوق الانسان.
ومن جهة أخرى أفاد بوزغاية بأن الوزارة تعمل على توفير التكوين اللازم للعناصر الأمنية في إطار مقاربة شرطة الجوار وذلك في 4 مراكز تكوين تشرف عليها الوزارة.
حمزة حسناوي