قال رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني اليوم الأربعاء ان تهديدات بالقتل، عن طريق رسائل تعهدت بها فرقة مقاومة الإجرام، طالته مرّتين آخرها في شهر جوان الماضي.
وأوضح العيوني في تصريح إذاعي أن الرسائل واردة من مكتب بريد بسوسة وتتضمن أيضا تهديدا بتفجير مقر بلدية الكرم وتفجير منزله لافتا الى أن هناك تتبعات للكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه التهديدات.
وقال رئيس بلدية الكرم ان خصومه وخصوم تجربة الانتقال الديمقراطي يريدون قتله باعتباره يقود قاطرة الانتقال الديمقراطي على مستوى السلطة المحلية التي كرسها الدستور.
وبخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلدية الكرم ورفع شعار “ديغاج” في وجهه أوضح العيوني أن 3 منحرفين كانوا يعملون في بلدية الكرم وتعلقت بهم قضايا وتريد أطراف استخدامهم لأغراض سياسية قاموا أمس باقتحام مقر البلدية وتوجهوا بألفاظ نابية نحوه.
وأشار العيوني الى أن الناشط عماد دغيج الذي قاد حملة ضده ابان تسمية مركب بالكرم باسم الرئيس الأسبق الباجي قايد السبسي وأطرافا أخرى تابعة للدستوري الحر تريد استخدام هؤلاء المنحرفين ضدّه.