أكد وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق في ليبيا فتحي باشاغا، والمرشح الرئاسي في الانتخابات المقبلة أن بريطانيا وفرنسا تتحملان المسؤولية عن الفوضى في ليبيا.
وأعرب باشاغا عن اعتقاد مفاده أن “أوروبا مسؤولة أخلاقيا وقانونيا عن كل ما حدث اعتبارا من عام 2011 وخاصة المملكة المتحدة وفرنسا، لأن تلك التعبئة الدولية تمت بمبادرة من هذين البلدين”.
وشدد باشاغا في تصريحات لصحيفة الغارديان” البريطانية على أن المملكة المتحدة لديها واجب خاص لمساعدة ليبيا، بالنظر إلى الدور الرئيس لديفيد كاميرون في الإطاحة بمعمر القذافي.
ووصف بريطانيا، وفق ما جاء في الصحيفة، بأنها مشتتة بسبب إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي وهي “كسولة” في الوفاء بمسؤوليتها الأخلاقية في إخراج ليبيا من الفوضى التي أحاطت بها بعد سقوط معمر القذافي عام 2011.
وكان تعرض باشاغا إلى محاولة لاغتياله في فيفري الماضي لأنه ضد الفصائل المسلحة في غرب البلاد، لكنه أقر في نفس الوقت “بصلاته الوثيقة بالجماعات المسلحة في مدينة مصراتة، مسقط رأسه.