بناء على ما تم تداوله حول موضوع إلقاء نفايات بمنطقة رواد من ولاية أريانة، وفي إطار إنارة الرأي العام حول هذا الموضوع، تعلم وزارة الشؤون المحلية والبيئة أنه على إثر الإشعار الوارد على الوكالة الوطنية لحماية المحيط يوم السبت 23 جانفي 2021 في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر حول نفايات مجهولة المصدر تمّ العثور عليها بجهة روّاد، تحوّل المدير الجهوي للوكالة الوطنية لحماية المحيط والخبير المراقب في الإبّان للتحري في الموضوع.
وقد تبيّن على إثر المعاينة وجود كمية من الفضلات تقدّر بحوالي 400 كغ ملقاة بالمسلك الغابي خلف مقطع النايلي للحجارة وكميات من البلاستيك المستعمل خاصة بلفّ الألومنيوم ” Barres d’aluminium ” ومعلّبات كرتونية مختلفة.
وقد تم التنسيق مع السلط الجهوية والمحلية والمصالح الأمنية في خصوص هذا الموضوع. وفي إطار مواصلة البحث ومزيد التحرّي، تولىّ الخبير المراقب بتاريخ 24 جانفي 2021 معاينة الموقع من جديد، حيث تبين أنّ كل النفايات تمّ حرقها ليلا، وقد قامت الوكالة الوطنية لحماية المحيط بإعلام السلط الجهوية والمحلية والمصالح الأمنية بالموضوع مع الإشارة بأن النيابة العمومية قد أذنت بفتح بحث قضائي لتحديد المخالفين لاتخاذ الإجراءات الزجرية ضدّهم.
كما تم التعرف على الشركة المخالفة مصدر هذه النفايات وهي شركة منتصبة بولاية أريانة، وتولت مصالح الوكالة الوطنية لحماية المحيط اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ هذه الشركة المخالفة لتعمدها إلقاء نفايات صناعية بصفة عشوائية مع وجود شبهة حرق للفضلات. ويبقى الموضوع محل متابعة من طرف مصالح وزارة الشؤون المحلية والبيئة والوكالة الوطنية لحماية المحيط وبتنسيق تام مع السلط الجهوية والمحلية ومصالح الأمن.