نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بفايسبوك، تحذيراً من تسمية أبناء المسلمين عامة، بإسم فتاة “شركي وغير إسلامي”، اشتهر كثيرا خلال الفترة الماضية.
حيث أشارت الدار أنّ اسم “راما” الذي بات يستخدم بكثرة، اسم إله من آلهة الهند، ولايتوجب على الأسر المسلمة استخدامه حسب تعبيرها ، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992.
وأوضحت الإفتاء انه لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنت مسلمة، خاصة إذا كان اسم هذا الإله سببا في هدم بيت من بيوتِ الله، وترتبط به ذكريات أليمَة في نفوس المسلمين، ولا يليق بالأسرة المسلمة أنْ تترك الأسماء الإسلامية واللجوء الى أسماء شركية.
وتم هدم المسجد بحجة انه أقيم على مسقط رأس الإله راما، وأن الإمبراطور بابر هدم معبدًا هندوسيًا كان قائمًا على المكان ثم بنى مسجدًا عليه.
اسم راما من أصول هندية، وهو اسم مذكر، يطلق على الفتيات، وهو اسم لبطل ملحمة الرامايانا الهندية، وراما مأخوذة من كلمة رام تعني في اللغة العربية طلب الشيء والرغبة في الفوز بالمسابقة.