عالمي :
لا تزال شحنة الأبقار التي استوردها المغرب من البرازيل، تثير المزيد من الجدل لدى الرأي العام، بعد ظهور عدد منها في شوارع العاصمة الرباط، عقب هروبها من المجازر المخصصة لذبحها.
لا تزال شحنة الأبقار التي استوردها المغرب من البرازيل، تثير المزيد من الجدل لدى الرأي العام، بعد ظهور عدد منها في شوارع العاصمة الرباط، عقب هروبها من المجازر المخصصة لذبحها.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، صوراً ومقاطع فيديو قصيرة، توّثق خروج الأبقار البرازيلية المستوردة إلى الشارع العام، حيث ظهرت وهي تتجوّل بكل حرية بين السيارات والمارّة في شوارع رئيسية مزدحمة وسط مدينة الرباط وفي المساحات الخضراء، وهو ما أثار مخاوف وفزع المواطنين الذين هربوا لتفادي خطورتها، في ظل تساؤلات عن كيفية وصولها إلى هذه الأماكن، وذلك قبل أن تتدخل السلطات المختصة لتوقيفها ونقلها في شاحنات مخصصة لذلك.
وكان المغرب، قام بداية شهر رمضان باستيراد ما يناهز 2800 رأس جاموس برازيلي بهدف تغطية النقص الحاصل في السوق الوطنية، ولضمان انخفاض أسعار اللحوم الحمراء التي شهدت ارتفاعا مهولا في الأشهر الأخيرة.
فيما أثارت تلك الخطوة جدلا واسعا بين مشكّك في سلالة الأبقار المستوردة ومحذّر من خطورتها الصحية، وذلك بعد عرض صور أظهرت هزال وضعف هذه الأبقار وكبر سنّها.
وفي ردّ على هذا الجدل، أكدت الحكومة المغربية أن عملية الاستيراد “تحترم المعايير والشروط الصحية المفروضة من طرف المكتب الوطني للسلامة الغذائية”، موضحة أن “كل المنتجات المستوردة تكون مطابقة للجودة وتخضع لمستويات متعددة من الرقابة والاختبار”.