انطلق تحقيق أولي، في الثاني عشر من أفريل الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس ضد حزب اليميني المتطرف، إريك زيمور بعد أن أرسل فريق حملته الانتخابية رسائل نصية قصيرة موقعة باسمه تستهدف الناخبين الفرنسيين من الديانة اليهودية، قبل يومين من خوض الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
ويلوح أسبوع صعب أمام إريك زمور الذي أنهى حملته الرئاسية في الجولة الأولى، يوم الأحد، 10 أفريل بنسبة 7.07 في المئة، من الأصوات بعد أن قامت اللجنة الوطنية للحسابات والحريات بفتح تحقيق عقب تقديم “اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا” و”جمعية العمل الدولي من أجل العدالة” وجمعيات حقوقية أخرى، شكوى ضده بسبب رسالة نصية تحمل عنوان “رسالة من إريك زمور إلى الفرنسيين من الديانة اليهودية”.
وبعثت الرسالة إلى العديد من الهواتف المحمولة في فرنسا، في حين يحظر القانون الفرنسي معالجة البيانات الشخصية التي تكشف المعتقدات الدينية.