خرج آلاف المحتجين في فرنسا يطالبون بزيادة الأجور وفرض ضرائب أكبر على الأرباح المفاجئة وخطوات أخرى لتقليل أثر التضخم المتزايد، في مسيرة، أمس الأحد، بباريس، تلبية لدعوة الأحزاب اليسارية والنقابيين الذين يأملون في زيادة الضغط على حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تتشابك المسيرة التي وصفها المنظمون بـ”مسيرة ضد غلاء المعيشة والتقاعس عن العمل”، مع إضرابات بشأن الأجور في مصافي ومستودعات الوقود التي تسببت في نقص مزمن في البنزين، ما أدى إلى إصابة سائقي السيارات بالصدمة ووضع حكومة ماكرون الوسطية في موقف دفاعي.
ويطالب المنظمون بتجميد أسعار الطاقة والسلع الأساسية والإيجارات، ويدفعون ضد إصلاحات المعاشات التقاعدية المقترحة.