أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمت أمس الأحد تقاسم “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون وحزب “النهضة” الحاكم بقيادة الرئيس ماكرون المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات، فيما جاء حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة، وفق تقديرات أولية لوزارة الداخلية.
ويتوقع أن يحتدم الصراع في جولة الإعادة بين “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” وحزب “النهضة” الذي تتوقع استطلاعات الرأي احتلاله لأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية المقبلة.
وتصدر حزب “النهضة” الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية على 25,70 بالمائة من الأصوات، مقابل 25,64 بالمائة لصالح “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون.
وجاء حزب “التجمع الوطني” (اليمين المتطرف) في المرتبة الثالثة بـ18,72 بالمائة من الأصوات وحزب “الجمهوريون” (اليمين المعتدل) في المرتبة الرابعة بـ10,4 بالمائة من الأصوات. أما حزب “الاسترداد” (أقصى اليمين) بزعامة إريك زمور فلم يتجاوز عتبة 4 بالمائة من الأصوات. هذا الأخير فشل في التأهل إلى الجولة الثانية بعد أن حل في المرتبة الثالثة وراء مرشح حزب “النهضة” الحاكم وحزب “التجمع الوطني”.