أكّدت السلطات الفرنسية أنّها فتحت تحقيقا في ما وصفته بمحاولة اغتيال استهدفت، رئيس بلدية “لاي-لي-روز” بضواحي باريس، في حين دفعت شرطة باريس بتعزيزات إضافية اليوم الأحد، لتأمين العاصمة، وذلك في محاولة للسيطرة على سادس أيام المواجهات التي اندلعت إثر مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية برصاص الشرطة.
وصرّح رئيس بلدية لاي-لي-روز (جنوبي باريس) فنسان جانبران بأنّ “مشاغبين” اقتحموا بسيارة منزله، فجر اليوم، في أثناء وجود زوجته وولديه فيه، ثم قاموا بإضرام النيران في المنزل.
وأوضح جانبران، على تويتر، أنّ ما جرى “محاولة اغتيال جبانة بدرجة لا توصف”.
وقالت مصادر فرنسية إنّ الهجوم على بيت جانبران أسفر عن إصابة زوجته، التي نقلت إلى المستشفى من أجل العلاج، وقد زارت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن زوجة رئيس البلدية، ورافقها وزير الداخلية جيرالد دارمانان، اللذان أعربا عن تضامنهما مع رئيس البلدية.
وتوعدت النيابة العامة بتقديم مرتكبي الهجوم على رئيس بلدية لاي-لي-روز إلى العدالة، وقررت النيابة تصنيف الحادث على أنه محاولة اغتيال، قائلة إنها “ستبذل قصارى جهدها للعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وفي سياق متصل، قال المدعي العام في مدينة نيم (جنوبي فرنسا) إن شرطيا نجا من الموت بعد أن أطلق مجهول عليه النار في أثناء الاحتجاجات ليلة الجمعة إلى السبت، وأضاف البيان أنّ الشرطي كان يرتدي سترة واقية حمته من المقذوف الذي طاله. وقد فتحت السلطات تحقيقا يتعلق بمحاولة اغتيال.