أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم الإثنين، عن تدابير جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا مع انتشار المتحور “أوميكرون”.
كما أعلن كاستكس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس دفاعي مخصص للأزمة الصحية ترأسه إيمانويل ماكرون، عن تبني الحكومة مشروع قانون جواز التطعيم عوضا عن الشهادة الصحية، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 15 جانفي 2022 إذا أقره مجلس النواب.
ومن المقرر أن يتم إثبات تلقي التطعيم لدخول العديد من الأماكن ولن يكون اختبار الفحص السلبي كافيا. وأضاف كاستكس أنه سيتم فرض عقوبات أشد ضد إصدار تصاريح صحية مزيفة.
وطالب كاستيكس المواطنين بتوخي أقصى درجات الحيطة، مجددا طلبه من الشركات تطبيق العمل عن بعد لثلاثة أيام على الأقل أسبوعيا، وإلزامية بدء العمل عن بعد للشراكات التي باستطاعتها القيام بذلك.
كما تقرر إعادة فرض وضع الكمامات في الشوارع، وتقليص حجم التجمعات، حيث ستقتصر التجمعات الكبيرة على 2000 شخص في الأماكن المغلقة و5000 شخص في الخارج ابتداء من 3 جانفي، إضافة إلى إعطاء جرعة معززة بعد 3 أشهر من الحقن الثاني للاستفادة من الجرعة المنشطة.
كما تقرر مد إغلاق الملهى الليلي، وسيتم تطبيق إجراءات جديدة اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل ولمدة 3 أسابيع، ومنها إقامة الحفلات الدائمة؛ وحظر استهلاك الأطعمة والمشروبات في دور السينما والمسارح ووسائل النقل العام والصالات الرياضية، وإلغاء جميع مراسم الاحتفال المقررة في جانفي 2022، ولفت رئيس الوزراء إلى أن مجلس الدفاع سيعقد في 5 جانفي 2022 للنظر فيما يستجد من الأوضاع.