تعرّضت سائح كندي في فرنسا إلى محاولة براكاج من قبل شخصين استهدف حقيبة يد كان يحملها بينما كان في حفلة متنكّرا في ثوب إمرأة.
محاولة البراكاج تطورت إلى الاغتصاب لكن الكندي المتنكر تمكن من قضم العضو التناسلي لأحد مهاجميه.
وبعد أكثر من ستة أشهر على الحادثة، أدى التحقيق ، يوم 10 جانفي الجاري ، إلى ايقاف مواطن تونسي مقيم في كولومب بضواحي باريس. تطابق حمضه النووي مع الموجود على ملابس الضحية.
التونسي الموقوف أكّد خلال التحقيقات أن ما حصل كان بموافقة الضحية الكندي نافيا تهمة الاغتصاب، قبل أن يقوم مرافقه بتسليم نفسه للشرطة ، ونفى بدوره الاغتصاب. ليتم توجيه الاتهام إلى الرجلين والاحتفاظ بهما.
يشار إلى أن الشكوك كانت تحوم حول التونسي منذ وقع الحادثة خاصة وأن الشرطة تلقت شكاية من الكندي بما تعرض له قبل ساعات قليلة من توجه التونسي إلى المستشفى من أجل علاج آثار العضة التي لحقته في عضوه التناسلي إلّا أن التحقيقات تطلبت وقتا.