وطنية:
قرّرت السلطات الفرنسية سحب كميات من البرتقال التونسي من نوع "المالطي" من الأسواق، ودعت مواطنيها الذين إقتنوا كميات منه إلى إعادتها.
قرّرت السلطات الفرنسية سحب كميات من البرتقال التونسي من نوع “المالطي” من الأسواق، ودعت مواطنيها الذين إقتنوا كميات منه إلى إعادتها إلى نقاط البيع وعدم إستهلاكها.
وطالبت السلطات الفرنسية مواطنيها بإعادة البرتقال المذكور قبل تاريخ 19 مارس الجاري حتى يتمكنوا من إسترجاع أموالهم، لافتة إلى أنه تم إتخاذ القرار بعد القيام بالتحاليل اللازمة وتبيّن عدم صلوحيته للإستهلاك.
ووفق البيانات التي نشرتها الحكومة الفرنسية على موقعها المخصص للتنبيه بخصوص المواد الخطيرة، فإن البرتقال التونسي يشكو من إرتفاع مؤشرات الأسمدة والمواد الكيميائية في تركيبته مما يجعل إستهلاكه مضرّا بالصحة.
بدورها دعت الشركة المورّدة إلى إعادة البرتقال الذي اقتناه المواطنون واضعة رقما مباشرا للاجابة على تساؤلاتهم.
وأثارت الواثعة استهجان التونسيين المقيمين في فرنسا خاصة وأن عددا منهم قام بشراء البرتقال المذكور ضنا منه بأنه يشتري منتوجات بلاده وانها أكثر جودة من غيرها.