فشل اليمين المتطرف في الحصول على أي إقليم إثر الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت اليوم الأحد 27 جوان 2021 وفق التقديرات الأولية.
وأظهرت الانتخابات، التي شهدت انخفاضا في المشاركة التي تقل عن 30٪، خيبة أمل للرئيس إيمانويل ماكرون أيضا.
كما فشل حزبه الوسطي، “لا ريبوبليك أون مارش”، في السيطرة على أي إقليم. وعلاوة على ذلك، كان أداؤه سيئا في الجولة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي.
وأكدت الاستطلاعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء صعود نجم اليمين في عدة مناطق أبرزها المنطقة الباريسية و”أو دو فرانس” بشمال البلاد وبروفانس-ألب كوت دازور في الجنوب.
وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات التي أجريت الأحد إخفاق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الفوز بأي منطقة.
وأشارت التقديرات الأولية إلى تقدم مرشح اليمين رونو موزولييه على مرشح حزب “التجمع الوطني” تييري مارياني في منطقة بروفانس-الب كوت دازور، وهي الوحيدة التي كان اليمين المتطرف مؤهلا للفوز بها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “إيفوب” حصول اليمين المتطرف على 44.2 بالمائة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات في بروفانس ألب كوت دازور، مقابل 55.8 بالمائة لتيار المحافظين.
وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة “أوبينيان واي” أن اليمين المتطرف حصل على 45 بالمائة من الأصوات مقابل 55 بالمائة لمنافسيه.