تظاهر الآلاف في العديد من المدن الفرنسية، يوم الجمعة 10 جويلية، تنديداً بتعيين جيرالد دارمانان وزيراً للداخلية رغم أنّه يخضع لتحقيق قضائي بتهمة اغتصاب امرأة في 2009، في اتّهام ينفيه بشدة.
وسار المتظاهرون في شوارع باريس وبوردو وليون وتولوز ومدن أخرى مردّدين شعارات تندد بـ”ثقافة الاغتصاب إلى الأمام”، في إشارة إلى اسم حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الحاكم “الجمهورية إلى الأمام”.
كما أعرب المتظاهرون عن غضبهم أيضاً من تسمية اريك دوبون موريتي وزيراً للعدل، وهو محام مشهور وجّه في السابق انتقادات حادّة لحركة “مي تو”.
وقالت أنوك لاغاري (22 عاما) في تولوز حيث تظاهر نحو 300 شخص: “نحن هنا للمطالبة باستقالة جزء من هذه الحكومة”.
وأضافت: “عندما علمت بهذه التعيينات بكيت لأنني أنا نفسي كنت ضحية اغتصاب. بالنسبة لي ولجميع ضحايا الاغتصاب هذه إهانة”.