كشفت صحيفة عبرية، اليوم السبت، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه قضية جديدة، تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات “مجلس الحرب” قبل حلّه، في تغيير للبروتكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها: “يواجه مكتب نتنياهو حاليًا عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا، بعضها قيد التحقيق”.
وأوضحت الصحيفة أنه مع بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت اجتماعات مجلس الحرب السابق تعقد في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولى تسجيل الاجتماعات.
وحينها، قال الجيش الإسرائيلي: إن تسجيل الجلسات أثناء الحرب “أمر ضروي”، لكن ذلك التفسير لم يقبله مكتب نتنياهو الذي “وجّه بوقف الجيش للتسجيلات”، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وبذلك يكون مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد غيّر بروتوكولات الاجتماعات والمشاورات الأمنية السرية، بحسب الصحيفة.
وشكل نتنياهو “مجلس الحرب” بعد أحداث 7 أكتوبر، وضم بخلافه وزير الأمن وقتها يوآف غالانت ووزير الأمن السابق رئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، وزميله في الحزب رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون دريمر. ولكن في 17 جوان 2023، أعلن نتنياهو حلّ المجلس، بعد أسبوع من استقالة غانتس وأيزنكوت منه.
ومساء الجمعة، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن التحقيق في شبهات بابتزاز مسؤولين بمكتب نتنياهو لضابط في الجيش باستخدام “فيديو حساس” له، وحاولوا من خلاله الوصول إلى سجلات بشأن صباح 7 أكتوبر 2023 وتغييرها.