أدب: .. في سَرْد ساخر مؤلم ..لـ : "شرلوك هولمز" ( الشخصية المثيرة والغامضة ) ..قال :
.. في سَرْد ساخر مؤلم ..لـ : “شرلوك هولمز” ( الشخصية المثيرة والغامضة ) ..قال :
إنّه ذهب والدكتور “واتسون” في رحلة استكشافية ، تناولا العشاء ثم استلقيا في الخيمة واخذهما نوم عميق .
بعد عدة ساعات ، استيقظ “هولمز ” ، وأيقظ صاحبه قائلًا :
– “واتسون ” انظر إلى السماء وقل لي ماذا ترى..؟
نظر “واتسون ” إلى الأعلى وقال :
– أرى الملايين من النجوم .
ردّ عليه “هولمز” : وماذا يخبرك ذلك ..؟
فكر “واتسون” قليلا ثم قال :
– فلكياً : يخبرني هذا أنه توجد ملايين المجرات ، وربما مليارات الكواكب ..
من ناحية علم التنجيم ، يخبرني أن زحل في برج الأسد …
من ناحية الوقت ، يخبرني الأمر أننا في الساعة الثالثة إلا الربع تقريباً …
دينيًا ، يخبرني الأمر.. عن قدرة الله الخارقة..
مناخياً ، يبدو أننا سنستمتع بيومٍ جميلٍ مشرق غداً.
– وأنت ماذا يخبرك الأمر يا “هولمز” ..؟
سكت “هولمز ” قليلاً ثم قال :
– واتسون :
– أيها الغبي ، أحدهم سرق الخيمة ونحن نيام..فلا داعي للاكثار من الفلسفة..!
—
** مَرْبَط المأساة .. يا سادتي :
**** الصهاينة وأفاعيهم .. مزقوا خيامنا..وقتلوا اطفالنا ونساءنا وشيوخنا..واحتلوا ارضنا..وهتكوا عرضنا..
* وأهل القربى من حكامنا وبطانتهم.. من الدم واللغة والدين يهمسون خفية وجهرة ويجادلون في هرطقتهم واغتيابهم وشماتتهم وخساستهم :
– ان مقاومي ومجاهدي “حماس” واتباعهم ( من فكر الاخوان).. ولا فائدة من مؤازرتهم والوقوف الى صفهم.. بل يتمنون القضاء عليهم عن بكرة أبيهم..
فالافضل عندهم.. ان تبقى تدوس تراب فلسطين ومدنهاالمحتلة حوافر بغال الصهاينة..ولا تسترجعها خيول وصهيل العرب والمسلمين اسيادها وأصحاب كل ذرة تراب فيها..ممرغة بدماء شهدائها..
**انا لست من فكر الاخوان.. لكني مع كل رصاصة حق يصوبونها في وجه الغاشم المحتل الغادر المجرم ..تأخذ بثار كل قطرة دم تراق في سبيل تحرير فلسطين..
*** هاكم حقيقة ما اورده ابن خلدون في مقدمته بشان اوضاعنا الراهنة..من شعر : ” ابراهيم بن الادهم العجلي” :
– نُرَقِّعُ دُنْيانا بتَمْزيقِ دينِنا
فلا دِينُنا يَبْقى ولا ما نُرَقِّعُ ..!