فندق الصنايعية.. فضاء جديد بالمدينة ياسمين الحمامات
وطنية:
"فندق الصنايعية" هو اسم نابع من العمق التاريخي للمدن العتيقة التونسية التي كانت تضم فضاءات يجتمع فيها "الصنايعية" لممارسة نشاطهم
أشرف كل من المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية فوزي بن حليمة والرئيس المدير العام للمدينة ياسمين الحمامات علي الميعاوي الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 على افتتاح فضاء “فندق الصناعية” بالمدينة ياسمين الحمامات.
وتتنزل هذه البادرة في إطار الإتفاق المبرم بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية و المدينة ياسمين الحمامات حول تخصيص فضاء يضم ورشات و نقاط بيع في مختلف أنشطة الصناعات التقليدية حيث وضعت المدينة على ذمة المشروع 40 ورشة بينما تكفل الديوان بالإعداد الفني و الإداري فيما يتعلق بآختيار الحرفيين و تحديد الإختصاصات في فضاءات تتلاءم مع خصوصية النشاط الذي ستتم ممارسته داخل كل ورشة إضافة إلى إعداد الجانب التنظيمي و الإداري للفضاء.
وتم في مرحلة أولى تسويغ 20 ورشة في آختصاص التزويق على مختلف المحامل و النقش على الخشب و تقطير الأعشاب و اللباس التقليدي و التطريز اليدوي و الحلي التقليدي و الخزف الفني و الجليز التقليدي بمشاركة كل من ولاية تونس و زغوان و نابل و صفاقس و بن عروس.
ويضم الفضاء إلى جانب الورشات: 🔸️فضاء متحفي: يعرض قطع ذات أهمية تراثية هامة من مخزون الديوان الوطني للصناعات التقليدية. 🔸️فضاء الإبداع: يضم حاليا إبتكارات منجزة من طرف الإطارات الفنية للديوان الوطني للصناعات التقليدية. 🔸️مقهى ثقافي: فضاء تحت عنوان “نعمة” تم تصميمه بطابع تقليدي يجمع بين الأصالة و الحداثة و يضم مكتبة ثرية و يتم تنشيطه بمراوحات موسيقية من الفن الأصيل كما تقام فيه ورشات حية يومية لصنع الحلي التقليدي المركب من الأحجار.
“فندق الصنايعية” هو اسم نابع من العمق التاريخي للمدن العتيقة التونسية التي كانت تضم فضاءات يجتمع فيها “الصنايعية” لممارسة نشاطهم التقليدي لذا كرس مشروع “فندق الصنايعية” هذا التصور من خلال تصميم هندسي متميز يحاكي الفضاءات العتيقة من حيث الشكل و التصميم و الديكور و ذلك في موقع استراتيجي يقع في قلب المدينة ياسمين الحمامات حيث أظفى الفضاء على المدينة حركية متميزة و تحلى بالورشات الحية التي ينجزها الحرفيون المتواجدون بصفة دائمة.
وسيحتضن الفضاء العديد من التظاهرات و المعارض في قادم الأيام خاصة و أنه تمت برمجمته رسميا في المسلك السياحي ليستقبل السياح الوافدين على المدينة.