كتب الوزير السابق فوزي عبد الرحمان تدوينة هاجم فيها رئيس […]
كتب الوزير السابق فوزي عبد الرحمان تدوينة هاجم فيها رئيس الدولة دفاعا عن وزير الاقتصاد والمالية المقال جاء فيها ما يلي :
لا يعذر الجاهل بجهله خاصة كيف يكون رئيس دولة.ما ثما حتى وزير اينجم يخرج للخارج من غير إذن رئيس حكومة. و ما ثما حتى إجراء صغير و الا كبير يتوقف على تصحيحة وزير غائب. و ما ثماش حتى دولة تحير باش تتصل بوزير لانو عندو كتابة و ديوان و إدارة و حتى في صورة عطلة الوزير يبقى في إتصال. الناس اللي تعرف الإدارة و الدولة يعرفو اللي أجهزة الأمن متاعنا تعرف مكان الوزير بكل دقة و ما ثماش وزير مسيب في الطبيعة. و هذه الدولة اللي ربما غلطوا رئيسها و عندي فكرة شكون ينجم يعمل الشيء هذا. على الكعلي خرج في عطلة عائلية نهار 24 و كان من المفروض أنو باش يتنقل إلى روما نهار 27 لتحضير زيارة رئيس الحكومة. رجع لتونس من نهار الخميس اللي فات (29 جويلية). عندو أربعة أيام في تونس… و في الوزارة يخدم عادي. مرة أخرى ثما شكون قاعد يغلط في رئيس الدولة في الموضوع و يخليه يتكلم بالغالط. بعد قرارات الرئيس نهار 25 جويلية بإقالة رئيس الحكومة .. شكون الوزير اللي ينجم يصحح؟ حتى حد لان الوزراء الكل أصبحوا وزراء تسيير أعمال.. و قانونيا و أخلاقيا و سياسيا ما عادش ينجمو يصححوا على حتى شيء. هذا الناس اللي تعرف الدولة تعرفو. شكون قاعد يغلط في الرئيس؟ الخزنة في الدولة العصرية هي في الغالب دفاتر إلكترونية و الخزنة متاع الفلوس موجودة في البنك المركزي.. كان ينجم رئيس الدولة يثبت روحو قبل ما يقول كلام موش غالط برك و لكن ينجم يتطبق عليه قانون الثلب (لو كان جاء القضاء قضاء).. ثما رئيس يقول “ما نعرفش هزها و الا ما هزهاش” ثما رئيس يتهجم على شرف إنسان (موش حتى وزير) من غير موجب و يرمي لحمو للكلاب باش تنهشو من غير سبب وجيه؟ هذي أخلاق الإسلام و الأمانة و الثقة و النزاهة ؟ ساندنا موقف قيس سعيد من منطلق القضاء على التخلويض اللي في البلاد و الفساد الكبير اللي استشرى و النهضة اللي تغولت على الدولة.. البارح هجوم الأمن غير المسبوق على مقر المحامين و تصريحات رئيس الدولة غير المقبولة أخلاقيا قبل ما تكون غير مقبولة سياسيا أو قانونيا ما همش مؤشرات ماشية في الإتجاه الصحيح. و مانيش باش نحكي على الناس اللي تعدي في فيديو متاع راجل في عطلة هو و عائلتو.. هذا سقوط أخلاقي ما هوش غريب على مجتمع جهل و عبيد و رعايا. و الله لو أمطرت السماء حرية لخرج الآلاف بمظلاتهم.موضوع النقاش ليس الحكم على آداء الوزير أو قرار إقالته..هذا موضوع آخر للي ما يفهمش و خاصة للذباب بجميع أنواعه.#النزاهة_الفكرية_هي_أرقى_أنواع_النزاهة