خفضت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لروسيا متوقعة عجزها قريبا عن سداد ديونها، وحذرت من أن التخلف عن السداد بات “وشيكا”.
يأتي هذا وسط زيادة العقوبات الدولية على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا
ويعني التصنيف الائتماني المنخفض أن احتمالات عدم السداد عالية، وبالتالي فإن المستثمر سيتحمل تكلفة أعلى لإقراض هذا البلد.
ويهدف التصنيف الائتماني إلى مساعدة المستثمرين على فهم مستوى الخطر الذي يواجهونه في شراء ديون الدولة، أو السندات.
وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن مدفوعات سنداتها قد تتأثر بالعقوبات.
ويعد خفض التصنيف، من “B” إلى “C”، ثاني مرة تخفض فيها وكالة “فيتش” رؤيتها بشأن قدرة روسيا على سداد ديونها.
وقالت الوكالة “يأتي إجراء التصنيف هذا عقب تخفيض آخر للتصنيف … في 2 مارس، وتطورات الوضع منذ ذلك الحين، في رأينا، قوضت بشكل أكبر استعداد روسيا لسداد الدين العام”
وأضافت “تعزيز العقوبات والاقتراحات التي يمكن أن تحد من تجارة الطاقة تزيد من احتمال رد فعل من قبل روسيا، يتضمن على الأقل عدم سداد التزامات ديونها السيادية بطريقة انتقائية”.
وتأتي خطوة وكالة “فيتش” في أعقاب إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا حظر النفط الروسي، وسط تشديد الرد الاقتصادي على غزو روسيا لأوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هذه الخطوة تستهدف “الشريان الرئيسي للاقتصاد الروسي”.